تم التخطيط للمعرض المصاحب "الاستمتاع بالرسم معًا" لتوفير فرصة لتعزيز القدرات الإبداعية من خلال توسيع طاقة وهوية الفنانين في منطقة غوانغجو واستكشاف مكان للتجمع الاجتماعي والعرض مع المواطنين. وبالإضافة إلى ذلك، باعتباره مكانًا للتواصل والتعايش، كان الهدف منه توسيع هيكل تداول التقارب وتوسيع النظام البيئي الفني الذي يركز على أنشطة المعرض.

ويبذل المجمع الثقافي الآسيوي والفنانين المحليين جهودًا متعددة الأوجه لبناء بنية تحتية للقرية العالمية في بيئة الثقافة والفنون في غوانغجو ولبناء أساس للتضامن المتبادل والإبداع وتعزيز التبادل والتعاون. وعلى وجه الخصوص، وفي مجال الفن، يتم بذل محاولات مختلفة لتأمين هوية غوانغجو كمدينة تتمحور حول الفن وتدعو إلى العالمية. كما يتم جمع آراء مختلفة حول تعزيز النمو من خلال تسليط الضوء على آليات الفن المعاصر وترسيخ هوية مدينة غوانغجو، وهي مدينة تتمحور حول الفن، بحيث يمكن أن تكون بمثابة مركز عالمي للفن المعاصر.

وهذا المعرض المصاحب "الاستمتاع بالرسم معًا" عبارة عن معرض فني يشارك فيه أعضاء جمعية الفن الكوري (فرع غوانغجو)، ويهدف إلى كسر حدود الفن المعاصر الباطني، وجعله في متناول عامة الناس بطريقة سهلة الفهم. وعلاوة على ذلك، حاولت مدينة غوانغجو، عاصمة الفن، تجسيد الانسجام من خلال توسيع تدفق الفن المعاصر خارج حدود آسيا بواسطة الفنانين المحليين.

والعولمة هي غذاء غني للفن الحديث ولها علاقة مع بعضها البعض. وتسعى هذه العلاقة إلى تحقيق الانسجام المتوازن الذي يوفره التزامن المعاصر. ويتطلب العالم المعاصر رؤية ثاقبة تجسد الوعي المتنوع وتعبر عنه. وفي مثل هذه الملحمة الكبيرة في العصر، يمكن القول إن الفنانين يحتاجون إلى مهارات تفكير غير عادية للنظر إلى العالم. ويتمثل دور الفنانين في تعزيز الغرض والمصلحة العامة الاجتماعية للفن من خلال إعادة تفسير عناصر المجتمع المختلفة.

ويواجه الأشخاص المعاصرون حقائق غير مريحة في نظام الاتصال للتفاعل والتواصل. بحيث يتم جمع وجهات نظر الفنانين الخاصة وأفكارهم الكثيفة، مثل نسبية الإيجابية والسلبية أو الظواهر اليومية، لإنشاء مجموعة متنوعة من الألوان. وبهذه الطريقة يتم إنشاء نظرة عميقة للفنانين في سياق الظواهر والقضايا المختلفة في الحياة اليومية والأعمال المختلفة التي أنشأها كل فنان.

وسيشارك في هذا المعرض فنانون من أعضاء الجمعيات الفنية الموجودة في منطقة غوانغجو. بحيث يعرض أعمالهم والذين يشاركون قيمة المصلحة العامة لجمعية الفنون والغرض من الفن، والذين حافظوا على اتجاه الجمعية، في مكان واحد. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون فعالية ذات قيمة لأنه سيعرض نتائج البحث المستمر لكل فنان لتوسيع الضرورة الداخلية للفن.

فقد حان الوقت للتعرف على مجموعة متنوعة من الأعمال كلغة التعبير الشخصية للفنانين! ونأمل أن يساهم هذا المعرض، الذي يمكن أن يكون عنصراً مهماً في الثقة المتبادلة والتفاعل العلائقي، في تحقيق الانسجام الجميل في المجتمع المحلي. كما نأمل أن يتوسع هذا المعرض ليصبح عنصراً يحترم الحقوق الثقافية للمجتمع المحلي ويؤدي إلى خدمة التمتع الثقافي للمواطنين، بما يؤدي إلى التقارب بين الثقافة والفنون.

وأخيرًا، بما أن هذه الفعالية تُقام بهدف تقديم الخدمات الفنية وبناء بنية تحتية ثقافية مع حوالي 20 فنانًا، نأمل أن تكون فرصة لتعزيز القدرات الإبداعية للفنانين المحليين وعرض تطور الفن المحلي.